الوصف

خُلق المسلم

للعالم والمفكر الإسلامي محمد الغزالي

إن هذا الكتاب من أشهر المؤلفات الإسلامية، وأشهر ما ترجم إلى لغات عديدة. وأهم ما يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة الإسلامية.

يتحدث الكتاب عن ماهية خلق المسلم، وماذا يجب أن يكون. وماهي القواعد الأساسية التي يرتكز عليها خلق المسلم حيث جمع مواضيع شتى.

فمقدمته تتكلم عن أركان الإسلام وأساس الأخلاق وعلاقتهما ببعضهما.

فقد أدلى مسترسلاً بأن “ضعف الأخلاق هو من ضعف الإيمان!”

هناك بعض الأخلاق التي لابد للمسلم أن يتصف بها كالإخلاص لله سبحانه وتعالى في جميع أقواله وأفعاله.

فحرارة الإخلاص تنطفئ رويداً رويداً كلما هاجت في النفس نوازع الأثرة وحب الثناء.

والتطلع إلى الجاه وبعد الصيت. والرغبة في العلو والافتخار.

وذلك لأن الله يحب للعمل أن ينقى من الشوائب المكدرة (ألا لله الدين الخالص).

يتحدث الكتاب أيضاً عن التحلي بالصدق دائماً وأبداً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه فإن فيه نجاة. تكلم الكتاب عن أخلاق أخرى مثل: الأمانة والوفاء وأدب الحديث والحلم والصفح والجود والكرم والصبر.

وتحدث عن خلق الحياء الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه خلق الاسلام (إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء ).

كما أكد الكاتب على ضرورة إصلاح النفس البشرية، منبهاً على ضرورة عدم الخلط بين أهواء النفس المحرمة ومطالبها المقررة.

اقتباسات من الكتاب (خُلق المسلم):

لله في الدنيا نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء.

الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل.

كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن.

فالحرية النفسية والعقلية أساس المسؤولية.

والإسلام يقدِّر هذه الحقيقة ويحترمها وهو يبني صرح الأخلاق.