الوصف
“كتاب كيف تربي أبناءك في هذا الزمان”
للدكتور حسان شمسي باشا-
هذا الكتاب هو خطوتك الأولى نحو تنشئة أطفالك التنشئة الصحيحة؛
حيث يتحدث عن جوانب مهمة في تربية الأطفال في ظل التقدم التكنولوجي السائد هذه الأيام.
كما يقدم الحلول المناسبة لمواجهة تصرفاتهم بأفضل الطرق من السنوات الأولى وحتى سن الرشد،
مستشهداً في ذلك بآيات قرآنية وأحاديث نبوية عند ذكر أساليب التربية.
وتذكر دوماً أن أولادك أمانة عندك،
وأنهم سيغادرون منزلك بعد وقت قصير،
فاحرص على تربيتهم وتوجيههم،
أعطهم وقتك وانتباهك،
وادرس نفسياتهم،
وافهم شخصياتهم، فإن ذلك يساعدك في تربيتهم.
وإذا مررت بظرف عسير، فاعلم أن ذلك عابر.
وإن مررت بوقت ممتع وسعيد، فقدِّر لهم ذلك،
واعلم أنك اليوم معهم،
وأنهم في الغد القريب مفارقون،
فاستمتع بحياتك معهم، والعمل معهم، ولا تغفل عنهم، فإن أنت غفلت عنهم حدث ما لم يكن بالحسبان ولات ساعة مندم.
يقول ابن القيم منبهاً إلى أهمية دور الأسرة في التربية:
“وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوه صغاراً، فلم ينتفعوا أنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً”.
وقد عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: “يا أبت إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً، فأضعتك شيخاً”.
ولقد ثبت تأثير السنين الأولى من العمر في باقي حياة الإنسان،
فإحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له،
فإن أنت أشعرته أنه (ولد طيب)، وأحسسته بمحبتك، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم.
أما إذا كنت قليل الصبر معه، وتنهال عليه باللوم والتوبيخ ليل نهار،
وتشعره أنه (ولد غير طيب)، فستكون حياته مليئة بالإحباط، والتمرد والعصيان.
ومن الضروري أن يعرف الآباء كيف يتجاوبون برفق وحزم في آنٍ واحد مع مشاعر أطفالهم.
كما ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة، فلا تمدحه اليوم على شيء زجرته بالأمس على فعله.
ولا تزجره على فعل شيء مدحته بالأمس على فعله. أو ترتكب ما تنهى طفلك عن إتيانه.
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب، وليس معنى الحب أن يستولى الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة.
في هذا الكتاب حلول لمشاكل الأطفال مثل العدوانية والكذب.
يعطيك فكرة شاملة عن كيفية التعامل مع الأطفال.
يعطيك فكرة عن كيفية التعامل مع المراحل المهمة بحياة الطفل مثل اليوم الأول بالمدرسة.
فيه أساليب تربوية مميزة مثل الثواب والعقاب كأسلوب الإقصاء، وأسلوب الدقيقة الواحدة.
وكثيراً ما تتعب الأم في تأنيب أبنائها الذين لا يستمعون، ويستمرون في مشاحناتهم،
حتى إذا فقدت صبرها ثارت عليهم وتوعدتهم قائلة: “انتظروا حتى يعود أبوكم من عمله فيؤدبكم”.
ولكن المشكلة أن الأب يعود من عمله مرهقاً، وهو بحاجة إلى الراحة والسكينة في بيته.
على الوالدين ألا يغفلا قدر الله تعالى،
فربما اجتهد الوالدان في التربية ولكن لم ينجحا في ذلك،
فلا تقنط يا أخي من رحمة الله وأكثر من الدعاء لأبنائك.
فعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم…”.
معلومات إضافية
الوزن | 500 جرام |
---|---|
الأبعاد | 245 × 170 ميليميتر |
عدد الصفحات | 224 |
اللغة | عربي |
التجليد | فنّي |
تأليف/إعداد | |
سنة النشر | 2019 |
الناشر |
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.
قد يعجبك أيضاً…
-
- كتب فكرية وتربوية
المراهق
- kr 89.00
- إضافة إلى السلة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.