الوصف

عمالقة الشمال

الدكتور والكاتب الروائي الكبير نجيب الكيلاني، بأسلوبه المميز في التعبير عن كتاباته. يتحدث عن مأساة المسلمين في نيجيريا في الستينات، وما كانت تفعله قوافل التبشير والأيادي الصهيونية من فتن وقلاقل بين العرقيات المختلفة داخل الوطن الواحد.

دعوة إلى الله في نيجيريا، يتخللها إعجاب بريء بين مسلم ومسيحية، ترك المسلم شيئاً لله فعوضه الله خيراً منه.

أسلمت المسيحية وحَسُنَ إسلامها، وسار الإعجاب في طريق سليم وأكتمل بنهاية رائعة توجت بالزواج المحفوف بالحب والعطف والتعاون في سبيل الله.

حرب أهلية، وأطماع الاستعمار، تفرق الناس وتشرذمهم، ثم اتحاد قوى الحق وطردهم لقوى الباطل والاستعمار.

الرواية فيها لمحة صوفية نقية جميلة وتذكرة لما ينسى دائماً عن التعامل والعيش لله وليس فقط الموت في سبيل الله وفيها كثير مما يشبه الكثير الآن.

لكن هي جملة تلخص الموضوع دائماً ما يكون طريق الحق محفوفاً بالمكاره. حيث يأخذ منها أن “الحب الحقيقي يهب الإنسان طاقة هائلة تسخر من الخوف، ولا تكترث للمخاطر”.